وبعد ان توالت الكلمات التي استذكرت الراحل وتراثه الفكري والمعرفي الكبير الذي دوّن فيه نشأة وانشطة الحركات الاسلامية والسياسية العربية والكوردية ، ابتدأت بعدها الجلسات النقدية للمؤتمر وبواقع جلستين مهمتين تناوب على الحديث خلالها مجموعة من الأساتذة والمختصين تناولتا الحديث عن تراث السيد الخرسان وطبيعة نتاجه البحثي الذي أفضى الى هذا الكم التراكمي من العطاء مرصّنا فيه وبشكل موضوعي لحقب تأريخية جسدت واقع ما عاشه العراق في مراحل مختلفة على المستوى السياسي والديني والاجتماعي المعاصر،