لم اتخط الثالثة عشر ربيعاً يوم قرر فارس الامة العربية " المزعوم" غزو احدى شقيقاته بعد ان افنى عشرات الآلاف من شعبه في حربٍ عبثية امتدت لثمان سنوات. يومها قبضت على عُنقي – بفاصل لم يتجاوز الثلاثة اشهر- كمَّاشتي "اليتم والحصار"

يحيل معنى ومفهوم الامن القومي الى ميراث النظام السابق ، اذا ارتبط هذا المفهوم بالاسس التي اقام عليها دولته ومن هذه الاسس ننطلق نحو الامن القومي العربي الذي من خلاله كان يشخص العدو من الصديق

كان العراق قبل 2003 يتحكم فيه خطاب سياسي واحد مصدره رأس النظام السابق. إذ تحكم بكل مفردات الخطاب وحدد غايته، ولهذا أصبح معلوم بين كل من أراد معرفة غاية النظام

فإذا كان (إبراهيم) عليه السلام لوحده (أُمّة واحدة) كما عبّر القرآن، فإنّ أبرز معنى وقيمة منتظرة للأُمّة العراقية المنسجمة أن يكون لها رأيٌ ينظِّمُ علاقة (الجماعات) الثلاث

يجري الحديث منذ إعلان نتائج الانتخابات عن أهمّية وجود معارضة داخل قبّة البرلمان، سيّما بعد الإصرار الذي أبدته كتلة التيار الصدري في تشكيل حكومة أغلبيةٍ وطنيةٍ

يواجه العمل الحزبي في العراق تحدياتٍ كبيرةً، بعضها ثقافي- اجتماعي تضرب جذوره في أعماق ذهنية الفرد العراقي، ويتمثّل في غياب التجربة الحزبية لعقود طويلة .

تعرض النظام السياسي في العراق برمته الى احتمالات الانهيار بعد اندلاع احتجاجات تشرين في العام 2019 وهذا ما حذر منه مركزنا ( رواق بغداد ) في العدد الاول من مجلة الرواق

رسمت المادة (8) من الدستور العراقي لعام 2005 مسار السياسة الخارجية الوطنية على أربعة أسس، نستطيع أن نعبّر عنها بأنَّها الأسس الأربعة في السياسة الخارجية

اتَّكأ النظام السياسي في العراق بعد العام 2003 على ركيزتين: الأولى، التداول السلمي للسلطة المبتني على التعدّدية الحزبية والانتخابات الحرَّة المعبّرة عن إرادة الشعب في اختيار ممثليه

في عام 2013 بدأ باحثوا العلوم السياسية والعلاقات الدولية بنسج مصطلح جديد اضيف الى ادبيات البحث العلمي اسموه ( المليشيات الموالية للحكومة )