كل ما يشغلنا هنا هو النتاج الفكري الغزير و البكشوفات و الابتكارات العلمية المتنوعة و المعرفة الحكمية في الحضارات العراقية القديمة و ملامحها التي اثبتت قدرتها على البقاء و الانتشار
العراق هو الموطن الاول للكتابة
و الموطن الاول للمكتبات و المدارس بكل تفاصيلها الحضرية
و هو موطن اقدم الديانات الوضعية و السماوية
و اول ما اسسه الانسان من دول و امبراطوريات
و اول ما ابتكره الانسان من نظم سياسية مبهرة
و اول من استخدام للذهب و الفضة في تقييم السلع
و اول العقود التجارية و عقود الزواج المدونة
و اول نظام للائتمان
و اول كتب القانون و كتب الرياضيات و الطب و الفلك و التاريخ و الجغرافية
و اول الأدب و الشعر
و اول الموسيقى و النحت و النقش البارز
و اول هندسة متقنة للمنازل و القصور و الهياكل
و اول استعمال للمعادن في الترصيع و التزيين
و أهم ما في ذلك أن هذا النتاج الغزير بقي حيا تتناقله الأمم و الشعوب حتى دون أن تشعر و إلى يومنا هذا
تلك حضارات تحمل كل مقومات الحضارة الحية