سار تصنيف الخطابة الشيعية في اجاهات ثلاث مثّل الخطاب المستعاد عندهم باكورة هذه الاتجاهات من حيث انه قاسم مشترك و محرك اساس و فعال للشيعة بمختلف تفرعاتها فيما كان ثانيها خطاب المرجعية الدينية التي ركزت على إعادة صياغة الخطاب التاريخي المؤثر و ربطه بالحاضر .
و قد ساعد الخطابان التاريخي و المرجعي بعد تداخلهما مع السياق السياسي على انتاج خطاب القوى السياسية يجيب هذا الكتاب عن تساؤل محوري مفاده :
ما الذي يشكل الخطاب السياسي الشيعي؟
و قد سلك طريق تحليل خطاب قوى سياسية بعينها اعتمادا على جوانب متعلقة بالنشأة و الجمهور الواسع لان هذا الجمهور ارتبط بقصتين جوهريتين غير متقاطعتين الخلافة و الطف ليتشكل من هذا التداخل سياق لخطاب ممثلي العقيدة و هما المرجعية الدينية و القوى السياسية فكانت قصتان و صلاتان