إن غلبة الهويات الفرعية على الهوية السياسية الوطنية العراقية تضع العقبات أمام بناء دولة العراق الحديث و ان فرحة علو هوية فرعية إلى مرتبة هوية سياسية للعراق و غلبتها على بقية الهويات هي فرحة قصيرة و مؤقتة غير معمرة و لا تعمر دولة و على أصحاب الهويات الفرعية القومية و الدينية و المذهبية أن يدركوا أوهام هذه الفرحة لانها ستنتهي بجعل هوياتهمالحضارية او الدينية او المذهبية او الاجتماعية هويات متقاتلة مع غيرهم و قاتلة لهم في ان معا