يعد الاستقطاب الايدولوجي واحدا من اكبر عوائق انفتاح التفكير على فهم الآخر و استيعابه و قبوله مسؤولية النخب الاساسية تكمن لا في عدم استسلامهم لهيمنة تلك الايديولوجيات و حسب
بل مواجهتها بأفكار مقابلة لا تختزل المشهد في اطار واحد و ربما واحد من اكبر الاستقطابات التي تعيشها المنطقة موقف حكوماتها و شعوبها من ايران فبين ايدولوجيا الولاء و العداء غاب الوعي عن المعرفة التي يختزنها الداخل الايراني بكل ما فيه من تجارب تستحق الوقوف عليها مليا