طبع الأصل الفارسي للكتاب عام 2017 ويتضمن مجموعة من المقالات التي خاطبت بطبيعتها القارئ الإيراني ورغم أن المقالات والمقابلات التي كتبت بشكل خاص للمؤتمرات التي شاركت فيها وهي تعكس بطبيعة الحال الموقف الشخصي بإزاء القضايا المطروحة ويلحظ أن الكاتب الإيراني متخصص في الأصل وأن هذه الموضوعات قد تساعد بنحو غير مباشر على فهم إيران المعاصرة لوجود حاجة إيرانية -عربية متقابلة لفهم أحدهما الآخر بعمق ، ليس على المستوى السياسي فحسب وإنما على مستوى القضايا الثقافية والإجتماعية والدينية