يتناول هذا الكتاب عمق الشخصية العراقية وتنوعها من خلال استكشاف البيئات المختلفة التي تؤثر على عمل تكوينها ، من المقاهي الشعبية حيث تتبادل الاحاديث والافكار الى القصور وحكامها التي شهدت فصولا من التاريخ والمآذن التي تظل شاهدة على التقاليد والشعائر المتجذرة وكيف تفاعلت هذه العناصر عبر العصور في رسم ملامح الشخصية العراقية لتشكيل هوية معقدة ومتشابكة وفريدة ومتميزة .
يهدف هذا العمل الى تحليل الداء المحتمعي واستشراف الدواء الممكن من خلال طرح تصورات وحلول واستراتيجيات تساهم في استعادة التوازن واستشراف طريق الخروج من الازمات وبناء جسور الثقة والوحدة بين ابناء الشعب الواحد وتفتح آفاقا جديدة بهدف بناء مستقبل اكثر استقرارا ومتماسكا .