بحضور أكاديمي وسياسي وثقافي مهم وبالتعاون بين مركز رواق بغداد للسياسات العامة ومركز روداو للدراسات فضلا عن مراكز بحثية اخرى ،انطلقت في النجف الأشرف أعمال مؤتمر  أربيل -النجف لتعزيز الحوار والتفاهم، 

اذ ناقش  الملتقى بنسخته الثانية جملة قضايا محورية مهمة تدور في فلك العلاقة الكوردية الشيعية ، من خلال محاور مستفيضة منها ؛ العلاقات الكوردية الشيعية دروس مستفادة من التحالفات والمنافسات عبر التأريخ ، وتوقعات متبادلة بين اقليم كوردستان والمرجعية الشيعية؛السياسة وما ورائها، وتأثيرات الصراعات الداخلية الكوردية والشيعية على علاقة بغداد بأربيل،

وقد بين رئيس مركز رواق بغداد الاستاذ عباس العنبوري بكلمة ألقاها في ختام اعمال الملتقى أعمال المؤتمر ان انعقاده في هذه المرحلة يعكس الحاجة القصوى لوجوده ،معتبرا ان نسق العلاقة الكوردية الشيعية لا يجب ان يبقى محددٌ في أجواء سياسية منغلقة .