الاستخبارات والسياسة الخارجية دروس من التجربة الباكستانية. عنوان للجلسة التي عقدت في مركز رواق بغداد للسياسات العامة، ضمن برنامج (سيمينار الدارسات الأمنية والاجتماعية)،
البرنامج البحثي الذي يقدم أوراق علمية وأكاديمية يعرضها مختصين وباحثين في موضوعات الامن والمجتمع ، قدمها الباحث د. عباس عبود الذي تناول نموذج الأداة الاستخبارية في السياسة الخارجية الباكستانية، والدروس المستفادة منها سيما في التعامل مع الجماعات المتطرفة العنيفة، و عن نشأة الأجهزة الاستخبارية والعقيدة الامينة لها، وكيف تطورت بعد عام 1947 وصولا الى المرحلة الراهنة، واهميتها كأداة في استراتيجية الامن القومي الشاملة.
الباحث د. عباس عبود تحدث عن أهمية مجتمع الاستخبارات الباكستانية، لما له من أهمية، اذ وصفها بأنها (أقصر الطرق لتنفيذ السياسة الخارجية)، حيث التراكم في خبرتها للتعامل مع الأجهزة الاستخبارية الامريكية والغربية، و التعامل مع ملفات السياسة الباكستانية الإقليمية والمحلية ، حضر الجلسة مجموعة من الباحثين والمختصين في العلوم الأمنية، فضلا عن المختصين في العلاقات الدولية وطلاب الدراسات العليا، ادارها الباحث أنور المؤمن، وعقدت في رواق جعفر أبو التمن، مركز رواق بغداد للسياسات العامة
١٣ / أبريل / ٢٠٢٥
