يعد العراق من حيث الموقع الاستراتيجي و الموارد و القدرات و الارث الحضاري و الادوار المهمة الذي نهض بها تأؤيخيا دولة محورية في بيئته الاقليمية بمنطقة الشرق الأوسط

يأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة من الدراسات و البحوث التي يوثقها مركز رواق بغداد للسياسات العامة من خلال الأحداث التي تشهدها الساحة السياسية عامة و العراقية خاصة

إن غلبة الهويات الفرعية على الهوية السياسية الوطنية العراقية تضع العقبات أمام بناء دولة العراق الحديث و ان فرحة علو هوية فرعية إلى مرتبة هوية سياسية للعراق و غلبتها على بقية الهويات هي فرحة قصيرة و مؤقتة غير معمرة

تأتي اهمية الموضوع في ان الدستور العراقي اخذ بالنظام البرلماني كأحد الانظمة السياسية القائمة على مبدأ الفصل بين السلطات وما يعنيه من وجود تعاون وتأثير متبادل بين السلطات التشريعية والتنفيذية ووجود فوارق بينهما

سار تصنيف الخطابة الشيعية في اجاهات ثلاث مثّل الخطاب المستعاد عندهم باكورة هذه الاتجاهات من حيث انه قاسم مشترك و محرك اساس و فعال للشيعة بمختلف تفرعاتها فيما كان ثانيها خطاب المرجعية الدينية التي ركزت على إعادة صياغة الخطاب التاريخي المؤثر و ربطه بالحاضر

سعى مركز رواق بغداد للسياسات العامة في كتابه عن الاحتجاجات الى فهم هذا الحدث و تحليله و الذي نال حيزا واسعا من النقاش و البحث في داخل العراق و خارجه جاءت دراسات الكتاب لكي تتناول أهم الجوانب التي شكلت معالم الاحتجاجات و التي شارك فيه باحثون و اكاديميون

كل ما يشغلنا هنا هو النتاج الفكري الغزير و البكشوفات و الابتكارات العلمية المتنوعة و المعرفة الحكمية في الحضارات العراقية القديمة و ملامحها التي اثبتت قدرتها على البقاء و الانتشار

كان تاريخ العراق بعد الغزو مضطربا . جرفت موجة العنف ذات الدوافع السياسية التفاؤل الطموح الذي شكله غزو الولايات المتحدة للعراق

تشتمل فكرة الكتاب على استدراك أهمّية تكييف مشروعٍ سياسيٍّ وطنيٍّ، إزاء مشاريع سياسيّة مقابلة أو مضادّة. وما كان ذلك ليتمّ دون فهم

في هذا الكتاب يأخذنا مؤلفه جورج منصور في رحلة عمر لم يعشه لذاته ويهنأ بمباهجه ومسراته ، بل نذره لقضية كبيرة اقتضت منه الكثير من التضحيات والآلام بدأت منذ يفاعته بالتحقيقات والاستدعاءات والحرمان من حقه عبر اجهزة القمع في بلاده