إنَّ العلاقات الثنائية بين العراق وإيران كانت، منذ زمن بعيد وحتّى الآن، حافلة بالصراع والتوتر. فعلى مدى القرون الأخيرة وخلال العقود الماضية شهدت هذه العلاقات مستويات متنوعة من قبيل العلاقات السلمية المؤقتة، والتوتر، والخصومة والحرب الشاملة. ولكن يجب أن نقرّ بأنَّ انهيار النظام البعثي في نيسان 2003 ونشوء النظام السياسي الجديد في العراق خلق تحديات وفرصاً وتهديدات لِبلدنا، وبالمقارنة مع الماضي تختلف هذه التحديات والفرص في ماهيتها وشدتها ومداها الزمني. يسعى هذا المقال إلى بلورة إجابة عن السؤال الذي يستفهم عن كيفية هذه التحديات والفرص والتهديدات؟ وما السياسات والسبل التي يجب أن يعتمدها الساسة والمسؤولون في بلدنا على المستويَين النظري والعملي ليتمكّنوا من تحقيق المصالح العليا لِلعالَم الإسلامي والمصالح الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وبقدرٍ أعلى مما هو متحقق حتّى الآن؟
يمكنكم تحميل الورقة كاملة.
باحث في السياسة الخارجية