اختبار صعب لروسيا والصين في ظل الصراع الإيراني – الأمريكي

I'm an image! ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٥

مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تتصاعد التوترات مجدداً بين الولايات المتحدة وإيران، وتعود الأزمة النووية إلى صدارة المشهد الدولي. وفي الوقت الذي تسعى فيه طهران لفهم أبعاد الاستراتيجية الأمريكية الجديدة، يبدو أن ترامب يعتمد نهجاً مزدوجاً يجمع بين التصعيد والتهديد من جهة، والدعوة إلى اتفاق جديد من جهة أخرى، في محاولة لفرض شروط تفاوضية قاسية تشمل البرنامج النووي الإيراني، ونفوذ طهران الإقليمي، وعلاقاتها بقوى غير دولية في المنطقة

بالتوازي، تصعّد إسرائيل من لهجتها تجاه طهران، وتدفع بقوة نحو الخيار العسكري، معتبرة أن الحل الدبلوماسي لم يعد كافياً. وفي تقارير إسرائيلية حديثة، أعادت القيادة العسكرية الإسرائيلية التأكيد على استعدادها لتنفيذ ضربات استباقية ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا ما وصلت طهران إلى "العتبة النووية"

في ظل هذا التصعيد، أرسل ترامب رسالة مباشرة إلى المرشد الأعلى الإيراني، السيد علي خامنئي، تتضمن شروطاً أمريكية وصفت بالمتشددة، ما اعتبرته طهران مؤشراً على نية واشنطن التفاوض من موقع القوة لا من منطلق التفاهم المتبادل. 

يمكنكم تحميل المقال كاملا.