طوفان الاقصى هو الاسم الذي أطلقه الفلسطينيون على الهجوم الذي شنته حماس على الكيان الصهيوني في7 اكتوبر 2023، والذي اثار تداعيات كبيرة على الاستقرار الامني في المنطقة العربية عموماً، والعراق على وجه الخصوص.

ومنذ اندلاع عملية طوفان الأقصى والذي تميز بتصاعد الصراع بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، تواصلت تداعياته لتؤثر بشكل كبير على الأوضاع الإقليمية والدولية، ولم يكن العراق بمنأى عن هذه التأثيرات، حيث تشابكت الأزمات في المنطقة لتشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن والاستقرار في البلاد. فقد أدى تصاعد التوترات السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط إلى زيادة التحديات أمام السلطات العراقية في الحفاظ على النظام والأمن الداخلي.

يرتبط الأمن العراقي بعدد من العوامل الإقليمية، بما في ذلك التحولات في الصراعات التي تندلع في محيطه المباشر، لذلك، فإن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي الأخير قد شكل منعطفًا خطيراً في المنطقة، ما أثار ردود أفعال متنوعة من القوى السياسية العراقية، بين مؤيد ومعارض، وخلق بيئة مليئة بالتحولات الأمنية التي يستوجب دراستها بعناية، وتأتي هذه الدراسة في إطار محاولة فهم تداعيات هذا الصراع على استقرار العراق الداخلي، سواء من ناحية التأثيرات المباشرة على النظام الأمني، أو من خلال تفاعلات القوى السياسية والمجموعات المسلحة التي قد تجد في هذا السياق فرصة لتوسيع نفوذها، وعليه سيتم تناول الموضوع على وفق المحاور الآتية والتي تناولت اولاً موقف العراق من عملية الطوفان وثانياً : التأثير على الاستقرار الامني للعراق.

للمزيد يمكنكم تحميل الورقة كاملة.