التنوّع، عامِل قوة أم عائق في السياسة الخارجية؟

I'm an image! ١٥ / يونيو / ٢٠٢٥

في مرحلة تتسم بالتداخل بين الداخل والخارج في صنع القرار، ظهر التنوّع كظاهرةٍ تمس جوهر الدولة، داخليًا وخارجيًا، إذ يُثير هذا التنوّع – الديني، الثقافي، اللغوي، العرقي – تساؤلات حول ما إذا كان يشكّل رصيدًا دبلوماسيًا أم نقطة ضعف، كما أن التنوّع السياسي داخل الدولة يؤثر مباشرة على كيفية صياغتها لآلياتها الدبلوماسية وتعاملها مع الفاعلين الإقليميين والدوليين، فالدولة تقف أمام خيارين: إدارة تنوعها ببراعة وتحويله إلى مصدر نفوذ عبر القوة الناعمة، أو تركه يتفاعل مع منظومة الصراعات الداخلية، فيتسبب بتشظٍ داخلي ينعكس في قراراتها الخارجية، ويُعد العراق مثالًا حيًّا لهذا التحدي؛ إذ يجمع أطياف متعددة من مكونات إثنية ودينية، ومع ذلك لم يستثمر هذا التنوع بالشكل الصحيح الذي يعزز موقعه الدبلوماسي، بل غالبًا ما انعكس هذا التنوع على شكل انقسامات داخلية تجاه القضايا الإقليمية والدولية.


للمزيد يمكنكم تحميل الورقة كاملة



ايمن الفيصل

ايمن الفيصل

 باحث واكاديمي