ريـادة المـرأة العـراقيــة: تحــدِ وإنجـاز

I'm an image! ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٥

في السنوات الأخيرة اكتسبت ريادة الأعمال للنساء أهمية خاصة كونها تسهم في تعزيز الاقتصاد وتنويعه، ويُشير مصطلح ريادة الأعمال لعملية ديناميكية تسهم في إشراك جميع الفئات وخاصة فئـة الشباب في اقتصاد البلد وتطويرهُ وذلك عن طريق تأسيس المشاريع وإدارتها واستغلال الفرص وتحويل الأفكار إلى مشاريع.

 

   و منذ المؤتمر العالمي الأول للمرأة في المكسيك عام 1975 تزايد الاهتمام العالمي بشكل ملحوظ بقضية المرأة وضرورة مشاركتها وإدماجها في عمليات المساواة، والتنمية والسلام، فضلاً عن المؤتمر الثاني في كوبنهاجن 1980، والثالث في نيروبي 1985، كما بدأ ذلك واضحاً في نتائج المؤتمر الدولي الرابع للمرأة في بكين 1995 إذ أكدت نتائج وتوصيات هذه المؤتمرات على بعض المصطلحات أو المناهج التي تحمل مفاهيم تنموية هامة مثل منهج التمكين للمرأة والذي يهدف إلى تعزيز صورة المرأة عن نفسها، وثقتها بقدراتها الذاتية، وقيمتها في المنزل والمجتمع.

 

     وبقدر تعلق الأمر ببلدنا العراق فأن المشكلة تكمن في التحديات التي تواجهها المرأة في مجال التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال، منها الموروث الاجتماعي والتقاليد والظروف الاقتصادية الصعبة وقلة الدعم الحكومي كل هذهِ الأسباب حدت من مشاركتها الفعالة في سوق العمل، وعلى الرغم من إن هناك العديـد من التحديات، إلا إن هناك نساء تمكنت من تحدي هذهِ الظروف وخلق فرص ريــاديــة لهُــــــن.

 

     وتكمن أهمية الموضوع كون إن ريادة الاعمال للمرأة العراقية تسهم في تحقيق استقلالهن المادي والمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني عنما يؤسسن اعمالهن الخاصة ويسهمن في خلق فرص عمل ليس فقط لهن إنما للأخرين أيضاً، وكذلك فهي تسهم في تحسين مستوى المعيشة، لذا فأن ريادة الاعمال ليست فقط محركاً اقتصاديا بل تمثل أيضاً قوة اجتماعية وثقافية تسهم في بناء مجتمع أكثر شمولية وعدالة.

 

يمكنكم تحميلة الورقة كاملة.